الشرطة في خدمة الصحافة بمدينة الجديدة.

تعرض عبدالعالي نجاح مراسل شبكة الأحداث الدولية/بلجيكا إلى تحقيق الهوية من طرف دورية من فرقة الدراجين مساء يومه الأربعاء 18 ماي من أمام مسرح محمد عفيفي بالساحة الملكية بمدينة الجديدة، حيث دام التحقيق مدة تناهز 4/1 ساعة أمام أعين المارة، إذ عمد الشرطيان اللذان يرابطان أمام بريد المغرب إلى التمادي في التحقيق رغم علمهم بهويته المهنية، مع العلم أن الساحة الملكية بمدينة الجديدة تعرف خلال مناسبات متعددة إنفلاتات أمنية جد خطيرة، كان آخرها الشاب الذي دهس بسيارته الجدار الرخامي للساحة، محدثا خسائر مادية بليغة دون أن تكثر الجهات المسؤولة، حيث لازالت الأضرار المادية التي لحقت بالساحة ماثلة للعيان. كما تحدث الحانات الليلية التي تعج بها الساحة الملكية حالات فوضى عارمة أمام أعين المسؤولين دون أن يثير ذلك حفيظتهم. وتجدر الإشارة أن تعامل الشرطة مع الجسم الصحفي بمدينة الجديدة يطبعها الترغيب والترهيب، حيث أنها تعمد من حين إلى آخر إلى سلوكيات شاذة كالشطط في استعمال السلطة أو الحنين إلى ماضي سنوات الرصاص أو خلق عراقيل وصعوبات أمام العاملين في مهنة المتاعب، وذلك قصد إسكات الأقلام الحرة والنزيهة التي تعمل جاهدة على تكريس حرية الصحافة. هذا، ونهمس في آذان المسؤولين أن الاستفزازات المجانية لن تثنينا عن خدمة المواطن في سبيل إعلام حر ونزيه.