تارودانت بريس : Taroudantpress _أولادبرحيل إقليم تارودانت، جمعية الإشراق للثقافة والرياضة والفن تكشف عمق أزمة الثقافة مسرح الطفل

تارودانت بريس : Taroudantpress _أولادبرحيل إقليم تارودانت، جمعية الإشراق للثقافة والرياضة والفن تكشف عمق أزمة الثقافة مسرح الطفل

 متابعة 

عكست توصيات لجان التحكيم بالمهرجان الإقليمي لمسرح الطفل، والذي ينظم بمبادرة من جمعية الإشراق للثقافة والرياضة والفن بأولادبرحيل إقليم تارودانت، أزمة الثقافة المسرحية بالجماعة الترابية أولادبرحيل، ووضعت يدها على جرح الأزمة الثقافية المحلية والمستمرة طوال عقود متواصلة.

وكان الأستاذ والفاعل الثقافي والأدبي؛ عمر بن عمي؛ عضو لجنة تحكيم الدورة الخامسة للمهرجان، قد طرح في تصريح خاص  لجريدة “اسرار بريس ″، توصيات لجنة تحكيم المسابقة الطفولية حيث أكد أن المدينة في حاجة إلى متنفسات ثقافية تهتم بالفعل المسرحي، كما دعى إلى إعادة الاعتبار لهذا الفن الراقي وإعادة الاعتبار للمسرح المدرسي ودعم الجمعيات الثقافية العاملة في هذا المجال، مما يحقق إسهاما في الرفع من المستوى الثقافي للمدينة.

وكان المهرجان، مهرجان مسرح الطفل فرصة وملتقى طفولي يحلّق بالصغار في سماء الإبداع، حيث شهد تنافس مواهب حقيقية حلقت في سماء الإبداع بلا أجنحة وامتعت عشاق أبي الفنون بأولادبرحيل إقليم تارودانت، مساء اليوم الأحد 28 أبريل 2019في إطار المهرجان الإقليمي لمسرح الطفل في دورته الخامسة، والذي نظمته سواعد جمعية الإشراق، حيث حملت نسخة هذه السنة شعار “ويستمر الإبداع”.

وقد استهل البرنامج بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم أدى الحاضرون تحية العلم على كلمات النشيد الوطني، والنشيد الرسمي للجمعية المحتضنة، لينطلق العرس المسرحي الأول بالمدينة، وشمل برنامج هذه الدورة كعادته عروضا مسرحية موجهة للطفل لفرق مسرحية محلية. كما ضم البرنامج مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية والتثقيفية داخل المركب الثقافي للمدينة، وفقرات تنشيطية فنية موجهة للجمهور الحاضر، وفقرات فلكلورية تراثية محلية.

وفي نهاية هذه العروض، تم تكريم واستحضار رموز الجمعية وبعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة، وتُلي محضر المداولات من لجنة التحكيم التي تضم الأساتذة: عمر بن عمي، الأستاذ محمد بوستة، العميري محمد. وأفرزت المداولات أسماء تميزت بأدائها على خشبة المسرح، وكانت كالآتي:

أحسن سينوغرافيا، حصدتها مسرحية “إمتحان” لمؤسسة الرسالة، فيما ذهبت جائزة أحسن إخراج عن “مسرحية بقايا تلميذ وحطام مدرسة” لمدرسة الموحدين بجماعة إداوكماض، بينما جائزة أحسن دور نسوي حصدتها حليمة عن “مسرحية مجرم البيئة” بتيزي ن تاست، أما جائزة أحسن دور ذكوري عاد لتلميذ ادم ابو الحسن عن مسرحية “امتحان”، فيما توجت مسرحية “أطفال الشوارع من جمعية رحاب الكشفية بالجائزة الكبرى للمهرجان.

 

الجدير بالذكر أن مهرجان مسرح الطفل هو مهرجان مسرحي ثقافي فني بنكهة طفولية، يراهن منظموه على دعم الثقافة المسرحية للأطفال، وإبراز مواهب الأطفال وطاقاتهم الإبداعية، ويتوخى القائمون عليه أيضا فيه، أن يغدو من بين المهرجانات الطفولية الوطنية الكبرى على الصعيد الوطني .