Taroudantpress : تارودانت بريس _هل ستتخلى ماء العينين على الرواتب السمينة وتدفع 500 مليون للهجرة الى كندا?

Taroudantpress : تارودانت بريس _هل ستتخلى ماء العينين على الرواتب السمينة وتدفع 500 مليون للهجرة الى كندا?

لا حديث خلال اليومين الاخيرين داخل الوسط السياسي، سوى عن خبر اقدام القيادية عن حزب العدالة والتنميه، والبرلمانية أمينة ماء العينين، على الاستعداد للهجرة الى دولة كندا.

ونشر موقع “برلمان. كم ” أن القيادية “البيجيدية” تعكف مؤخرا على تحضير الوثائق المطلوبة لاستكمال ملف هجرتها الى دولة كندا، لافتة إلى إمكانية أخذ أبنائها معها بعد حصولها على الطلاق.

وعن سبب اقدام ماء العينين، على اتخاذ قرار الهجرة، أفادت مصادرنا، أن النكسات والصدمات التي تعرضت لهم القيادية عن حزب “المصباح” مؤخرا، انطلاقا من اقصائها من الترشيح لمنصبين داخل الغرفة الاولى، وخلافاتها مع قياديين من حزبها، وراء رغبتها في الرحيل.

وأكدت المصادر ذاتها، أن ماء العينين، اختارت التوجه الى دولة اجنبية لبداية صفحة جديدة في حياتها، ولاختيار نمط عيش جديد يتناسب ومواقفها الأخيرة التي عبرت عنها من خلال خرجاتها الإعلامية الحديثة.

وبينما أكدت المصادر المذكورة قرار ماء العينين، استبعدت مصادر أخرى، اقدام عضوة المجلس الاعلى للتكوين والتعليم، عن مغادرة بلدها والتوجه لبلد يختلف وتقاليد وعادات بلدها الام.

وشددت مصادرنا، على أن القيادية البيجيدية، لا يمكنها التخلي عن التعويضات السمينة التي تحصل عليها شهريا من مناصبها المتعددة، وكذا الامتيازات البرلمانية والحزبية المرافقة لها، للسفر والاستقرار ببلد اخر.

وأضافت ذات المصادر، أن ماء العينين، وكعدد من قادة حزبها، “يعبدون المناصب الحكومية ويركضون لاهثين وراء الامتيازات الحزبية”، مؤكدا أن قرار ماء العينين لا زال يلفه غموض خصوصا بسبب الشروط التي تفرضها الدولة الكندية للهجرة وعلى رأسها وضع مبلغ 500 مليون ببنوك هذه الدولة.

فهل ستتخلى ماء العينين عن التعويضات السمينة وتدفع 500 مليون لكندا?

في الوقت الذي تتساءل عدد من الجهات عن صحة خبر هجرة ماء العينين نحو كندا، تساءلت أخرى عن الطريق التي سلكتها أو ستسكلها البرلمانية البيجيدية لتحويل هذا المبلغ المهم الى الديار الكندية.

وأكد متهمون في الاقتصاد، أن الشروط القانونية لتحويل هذا المهم الى كندا، لا تتوفر في البرلمانية ماء العينين، لافتة الى امكانية لجوء المعنية بالأمر الى حيل أو طرق “لامشروعة” بهدف قبول ملف هجرتها و الحصول على الإقامة.